نشأة النظام البرلماني
. ЩЉШ№ШЇ Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ ШЈШШЇ ШЈШґЩѓШ§Щ„ ШЈЩ†ШёЩ…Ш© Ш§Щ„ШЩѓЩ… Ш§Щ„ШЇЩЉЩ…Щ‚Ш±Ш§Ш·ЩЉШ© Ш§Щ„ШЄШ№ШЇШЇЩЉШ©ШЊ Щ€ЩЉЩ‚Щ€Щ… Ш№Щ„Щ‰ Ш§Щ„ШЄШЇШ§Ш®Щ„ ШЁЩЉЩ† Ш§Щ„ШіЩ„Ш·Ш© Ш§Щ„ШЄШґШ±ЩЉШ№ЩЉШ© Щ€Ш§Щ„ШіЩ„Ш·Ш© Ш§Щ„ШЄЩ†ЩЃЩЉШ°ЩЉШ©ШЊ Щ€Щ†ШґШЈ Щ‡Ш°Ш§ Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… ЩЃЩЉ ШЇЩ€Щ„Ш© ШЁШ±ЩЉШ·Ш§Щ†ЩЉШ§ШЊ Щ€ЩЉШЄШіЩ… Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ ШЁЩЃШµЩ„ ШєЩЉШ± Щ…ШШЇШЇ ШЁЩЉЩ† Ш§Щ„ШіЩ„Ш·Ш© Ш§Щ„Щ†ШґШ±ЩЉШ№ЩЉШ© Щ€Ш§Щ„ШіЩ„Ш·Ш© Ш§Щ„ШЄЩ†ЩЃЩЉШ°ЩЉШ©. . . . 1- إنه قد يؤدي في دول عالم الجنوب إلى ظاهرة عدم الاستقرار للحكومة، (رياض عزيز هادي،1989، 231). وإذا كان الأمر على هذا المنوال في النظام البرلماني فإن لرئيس الدولة حقين على جانب كبير من الأهمية، يمارسهما منفرداً. . . حماد الدليمى، النظم السياسية فى أوروبا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية، عمان: دار وائل، 2001، ص124. . . . Ш·Щ„ШЁ Ш§Щ„ШЁШШ« Щ…ШЄШ·Ш§ШЁЩ‚ Щ…Ш№ Щ…ШШЄЩ€Щ‰ ШЇШ§Ш®Щ„ Ш§Щ„ЩѓШЄШ§ШЁ – ШµЩЃШШ© 29ЩЉШ№ШЇ Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ ШЁЩЃШ№Щ„ Щ…Щ‚Щ€Щ…Ш§ШЄЩ‡ Щ€ШЈШ±ЩѓШ§Щ†Щ‡ Щ…Щ† ШЈЩѓШ«Ш± Ш§Щ„Щ†ШёЩ… Ш§Щ„ШіЩЉШ§ШіЩЉШ© Ш§Щ†ШЄШґШ§Ш±Ш§ ЩЃЩЉ ШЇЩ€Щ„ Ш§Щ„Ш№Ш§Щ„Щ… Щ€ШЈЩѓШ«Ш±Щ‡Ш§ ШЄШЩ‚ЩЉЩ‚Ш§ Щ„Щ„ШЇЩЉЩ…Щ‚Ш±Ш§Ш·ЩЉШ© ШЊ Щ€Щ‚ШЇ Ш§Ш±ШЄШЁШ· ЩЃЩЉ Щ†ШґШЈШЄЩ‡ ШЁШ§Щ„ШЄШ¬Ш±ШЁШ© Ш§Щ„ШЁШ±ЩЉШ·Ш§Щ†ЩЉШ© ... . . . . . . . فالنسبة لهذا الأساس فهو يعني أن توزيع الاختصاصات ما بين السلطات مرن غير جامد، فمع قيام السلطة التشريعية بوظيفة التشريع فإن للسلطة التنفيذية الحق في اقتراح القوانين والتصديق عليها وبالمقابل فإن للسلطة التشريعية الحق في مراقبة أعمال السلطة التنفيذية والتصديق على الاتفاقيات التي تقدمها السلطة التنفيذية، وتنظيم العلاقة هذه بين السلطتين يكون قائماً على فكرة التوازن بينهما فهناك مساواة وتداخل بين السلطتين، فللسلطة التنفيذية الحق في دعوة البرلمان للانعقاد وحتى حله، وكذلك للبرلمان الحق في استجواب الوزراء والتحقيق معهم وحجب الثقة عن الوزارة أي تقرير المسؤولية الوزارية[8]. . . . . . . Ш¬ЩЉЩ…Ші Ш§Щ„ШЈЩ€Щ„ 1609.Ш¬ЩЉЩ…Ші Ш§Щ„Ш«Ш§Щ†ЩЉ 1645,ШЄЩ… ШҐШ№ШЇШ§Щ…Щ‡ ШіЩ†Ш© 1649.Ш§Щ„Щ‚Ш§Ш¦ШЇ Ш§Щ„Ш№ШіЩѓШ±ЩЉ ЩѓШ±Щ…Щ€ЩЉЩ„. . . Щ‡Щ†Ш§ Щ…Щ„Ш®Шµ Ш№Щ† ЩѓШЄШ§ШЁ (Щ†ШґШЈШ© Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЈШЁЩ€ЩЉ)ШЊ Щ„ШєЩЉШ±ШЇШ§ Щ„ЩЉШ±Щ†Ш±ШЊ ШЄШ±Ш¬Щ…Ш© ШЈШіШ§Щ…Ш© ШҐШіШЁШ± ШЊ Ш§Щ„ШµШ§ШЇШ± Ш№Щ† Щ…Ш±ЩѓШІ ШЇШ±Ш§ШіШ§ШЄ Ш§Щ„Щ€ШШЇШ© Ш§Щ„Ш№Ш±ШЁЩЉШ©ШЊ Щ€Ш§Щ„ШШ§ШµЩ„ Ш№Щ„Щ‰ Ш¬Ш§Ш¦ШІШ© Ш¬Щ€Ш§Щ† ЩѓЩЉЩ„ЩЉ Ш§Щ„ШЄЩЉ ШЄЩ…Щ†ШЩ‡Ш§ Ш§Щ„Ш¬Щ…Ш№ЩЉШ© Ш§Щ„ШЄШ§Ш±ЩЉШ®ЩЉШ© Ш§Щ„ШЈЩ…Ш±ЩЉЩѓЩЉШ© ШіЩ†Ш© ЩЎЩ©ЩЁЩ¦. . . إن الحكومة ستكون خاضعة لتأثير جماعات مصالح مهمة وستكون الولاءات الضيقه حزبياً طافيه على السطح. محمد عبدالقوي. أما مبررات المجلس الفرد فترتكز على مقولات، منها أن السيادة غير قابلة للتجزئة وأن نظام المجلس الفردي يقضي على الانقسام داخل السلطة التشريعية ويسرع في إصدار التشريعات اللازمة وفي تبسيطها. . . . . . وننتظر إسهاماتك لننشرها مباشرة بعد مراجعتها. . . . . . . . . . . . Cohabitation Щ€Щ‡Щ‰ Ш§Щ„ШШ§Щ„Ш© Ш§Щ„ШЄЩ‰ ЩЉШЄЩ… ЩЃЩЉЩ‡Ш§ Ш§Ш®ШЄЩЉШ§Ш± Ш±Ш¦ЩЉШі Ш§Щ„Ш¬Щ…Щ‡Щ€Ш±ЩЉШ© Щ…Щ† ШҐШЄШ¬Ш§Ш© ЩЃЩѓШ±ЩЉ Щ…Щ†Ш§Щ‚Ш¶ Щ„Щ„Ш§ШЄШ¬Ш§Щ‡ Ш§Щ„Ш°Щ‰ يمثل… . . إن تطور ونجاح التجربة البريطانية في النظام البرلماني كشكل من أشكال الأنظمة السياسية الموجودة في دول العالم إلى الآخذ بهذا الشكل لأنظمتهم السياسية ولكن اختلاف البيئة الداخلية والخارجية لهذه الدولة أو تلك قد كان لها دور بارز وواضح في نجاح أو عدم نجاح هذه التجربة ولعل فشل التجربة البرلمانية العراقية في عشرينات القرن المنصرم خير دليل على ذلك. . . . 3- إن رئيس الحكومة قد لا يتمتع بشعبية كبيرة كشخص مما قد لا يفضي عليه من الهيبة والرمزية العالية كرمز للأمة. Ш·Щ„ШЁ Ш§Щ„ШЁШШ« Щ…ШЄШ·Ш§ШЁЩ‚ Щ…Ш№ Щ…ШШЄЩ€Щ‰ ШЇШ§Ш®Щ„ Ш§Щ„ЩѓШЄШ§ШЁ – ШµЩЃШШ© 176Щ€Щ‚ШіЩ… ШҐЩ„Щ‰ Щ…ШЁШШ«ЩЉЩ† ШЊ Ш§Щ„Щ…ШЁШШ« Ш§Щ„ШЈЩ€Щ„ : Щ†ШґШЈШ© Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ ШЊ Щ€Ш°Щ„Щѓ ЩЃЩЉ Щ…Ш·Щ„ШЁЩЉЩ† ШЊ Ш§Щ„Щ…Ш·Щ„ШЁ Ш§Щ„ШЈЩ€Щ„ : Ш§Щ„ШЄШ№Ш±ЩЉЩЃ ШЁШ§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ ШЊ Ш§Щ„Щ…Ш·Щ„ШЁ Ш§Щ„Ш«Ш§Щ†ЩЉ : Ш§Щ„Ш¬Ш°Щ€Ш± Ш§Щ„ШЄШ§Ш±ЩЉШ®ЩЉШ© Щ„Щ„Щ†ШёШ§Щ… ... . . Ш·Щ„ШЁ Ш§Щ„ШЁШШ« Щ…ШЄШ·Ш§ШЁЩ‚ Щ…Ш№ Щ…ШШЄЩ€Щ‰ ШЇШ§Ш®Щ„ Ш§Щ„ЩѓШЄШ§ШЁ – ШµЩЃШШ© 21The role of the internal system in parliamentary work ЩЃШ§ЩЉШІ Щ…ШЩ…ШЇ ШЈШЁЩ€ШґЩ…Ш§Щ„Ш©, ... Щ€ШЩЉШ« ШЈЩ† Щ‡Ш°Ш§ Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… ШШЇЩЉШ« Ш§Щ„Щ†ШґШЈШ© Щ€ШЈЩ† Ш§Щ„Щ…Щ…Ш§Ш±ШіШ§ШЄ Ш§Щ„Щ†ЩЉШ§ШЁЩЉШ© Щ„Ш§ ШІШ§Щ„ШЄ ЩЃЩЉ ШЄШ·Щ€Ш± Щ…ШіШЄЩ…Ш±ШЊ ... . . Ш§Щ†ШЄЩ‚Щ„ ШҐЩ„Щ‰ Ш§Щ„Ш№ШЇЩЉШЇ Щ…Щ† Ш§Щ„ШЇЩ€Щ„ Щ€Ш®Ш§ШµШ© Щ…Щ†Щ‡Ш§ Ш§Щ„Щ…ШіШЄШ№Щ…Ш±Ш§ШЄ Ш§Щ„Щ‚ШЇЩЉЩ…Ш© Ш§Щ„Ш§Щ†Ш¬Щ„ЩЉШІЩЉШ©. . . التحميل الملف كاملاً: النظام السياسي البريطاني.. نموذج تطبيقي للنظم الحكم, نحو نهاية الرأسمالية العالمية: بين إعادة الضبط الكبرى والصحوة العظمى الكسندر دوجين ترجمة: تامر نادي …, أنت شريكنا.. يسعدنا أن تكون مشاركاً معنا فى إثراء محتوي الملتقي، وإفادة زملائك من الباحثين والدارسين. . . . . . Ш·Щ„ШЁ Ш§Щ„ШЁШШ« Щ…ШЄШ·Ш§ШЁЩ‚ Щ…Ш№ Щ…ШШЄЩ€Щ‰ ШЇШ§Ш®Щ„ Ш§Щ„ЩѓШЄШ§ШЁ – ШµЩЃШШ© 55ШҐЩ†Щ‡Ш§ Щ€Щ„ЩЉШЇШ© Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ Ш§Щ„ШЁШ±ЩЉШ·Ш§Щ†ЩЉ Щ€Ш§Щ„Ш°ЩЉ ЩЉШ®ШЄЩ„ЩЃ Ш№Щ† Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ Ш§Щ„Щ…ШµШ±ЩЉ ШШЇЩЉШ« Ш§Щ„Щ†ШґШЈШ© Щ€Ш§Щ„Ш°ЩЉ Щ„Щ… ШЄШЄШ№Щ…Щ‚ Ш¬Ш°Щ€Ш±Щ‡ ШўЩ†Ш°Ш§Щѓ . 2 . ШҐЩ† Ш§Щ„ШЇШ№Щ€Ш© Щ„Щ„ЩЃЩѓШ±Ш© Ш§Ш№ШЄЩ…ШЇШЄ Ш№Щ„Щ‰ Ш§Щ„Ш·ШЁЩ‚Ш© ... . . . . . . . . . . . . Ш·Щ„ШЁ Ш§Щ„ШЁШШ« Щ…ШЄШ·Ш§ШЁЩ‚ Щ…Ш№ Щ…ШШЄЩ€Щ‰ ШЇШ§Ш®Щ„ Ш§Щ„ЩѓШЄШ§ШЁ – ШµЩЃШШ© 10Щ„Ш°Щ„Щѓ Щ€Щ†ШёШ±Ш§Щ‹ Щ„Ш§Ш±ШЄШЁШ§Ш· ШЩ‚ Ш§Щ„ШЩ„ ШЁШЄШ·Щ€Ш± Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ ЩЃЩЉ Ш§Щ†ЩѓЩ„ШЄШ±Ш§ШЊ ЩЃЩ‚ШЇ Щ…Ш±ШЄ ШЁШ№ШЇШ© Щ…Ш±Ш§ШЩ„ Щ…Ш®ШЄЩ„ЩЃШ©ШЊ ШШЄЩ‰ ШЈШµШЁШ ЩЃЩЉ ШµЩ€Ш±ШЄЩ‡ Ш§Щ„Щ…Ш№Ш§ШµШ±Ш©. ШґЩ…Щ„ШЄ Ш§Щ„Щ…Ш±ШЩ„Ш© Ш§Щ„ШЈЩ€Щ„Щ‰ ШЁШЇШ§ЩЉШ© ШЄЩѓЩ€Щ† Щ…Ш§ ЩЉШіЩ…Щ‰ ... . النظام البرلماني الذي عدّت إنكلترا مهداً له مر بتطورات تاريخية عديدة حتى ظهر بمظهره الحالي. Ш·Щ„ШЁ Ш§Щ„ШЁШШ« Щ…ШЄШ·Ш§ШЁЩ‚ Щ…Ш№ Щ…ШШЄЩ€Щ‰ ШЇШ§Ш®Щ„ Ш§Щ„ЩѓШЄШ§ШЁ – ШµЩЃШШ© 59Щ€ШЄЩЏШ№ШЇЩ‘ Ш§Щ„Щ€ШІШ§Ш±Ш© ЩЃЩЉ Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ Ш№Щ„Щ‰ Ш§Щ„ШЈШєЩ„ШЁ Ш§Щ„ШЈШ№Щ… Щ€ШШЇШ© Щ…ШЄШ¬Ш§Щ†ШіШ©"ШЊ Щ€Щ‡Ш°Щ‡ ... (2) Ш§Щ„ШіЩЉШЇ ШµШЁШ±ЩЉШЊ ШЩѓЩ€Щ…Ш© Ш§Щ„Щ€ШІШ§Ш±Ш©ШЊ (ШЁШШ« ШЄШЩ„ЩЉЩ„ЩЉ Щ„Щ†ШґШЈШ© Щ€ШЄШ·Щ€Ш± Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ ЩЃЩЉ ... . .var adWrapper = document.getElementById( 'marefa-block-3' ), ins = marefa_get_ins( adWrapper, '6184572850', 'in-article', 'fluid' ); document.write ( ins ); //console.log( ins );(adsbygoogle = window.adsbygoogle ||[]).push({}); وتجدر الإشارة إلى أن المسؤولية الوزارية هي حجر الأساس في النظام البرلماني، وهي لا تقتصر فقط على نقطة إقالة الوزارة واستقلالها بل تتعداها الى اختيار الوزارة الجديدة، إذ يشارك البرلمان في هذه العملية، ومشاركته تأخذ صورتين: فإما أن يوافق مقدماً على اختيار رئيس الوزراء الذي يعود فينتقي وزراءه، وإما أن يصوت على الثقة بالوزارة بعد اختيارها وقبل ممارستها أعمالها، وإما بالطريقتين معاً كأن يصوت على اختيار الرئيس، ومن ثم على الثقة بالوزارة بعد تشكيلها، وهكذا فإن أركان النظام البرلماني في الفقه الدستوري ومن خلال مجمل أساليب ممارسة تجاربه تدور حول عنصرين أساسيين: ثنائية الجهاز التنفيذي، أي وجود رئيس دولة ووزارة، وتعاون السلطات التي يحكمها الدستور والقانون وهي السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية والسلطة القضائية. أما النظام البرلماني الذي حاولت كثير من الدول العربية تطبيقه بعد حصولها على استقلالها فإنه لايعني مجرد وجود البرلمان المنتخب من قبل الشعب على اختلاف صوره، فالبرلمان موجود في النظام الرئاسي، وكذلك في بعض الأنظمة الملكية، ولكن لابد لوجود هذا النظام وتسميته بالبرلماني من توفر بعض الصفات الأخرى التي يمكن إيجازها من خلال تعريف النظام البرلماني المشار إليه أعلاه، والذي يتجزأ فيه الحكم إلى عنصرين أو هيئتين إحداها الحكومة بمعناها الضيق، أي الوزارة المسؤولة سياسياً أمام البرلمان والتي تملك حق حل هذا الأخير، وتعني ثنائية السلطة التنفيذية وجود رئيس دولة ورئيس وزراء، أما دور رئيس الدولة فقد أصبح في البرلمانات الكلاسيكية شكلياً شرفياً، فالرئيس يجسد الأمة بإصدار القوانين وتوقيع المراسيم والمصادقة على المعاهدات الدولية، كما أنه يسمي رئيس الوزراء والوزراء، ويعلن حل البرلمان إذا اقتضى الأمر بناء على اقتراح رئيس الوزراء، ولكن هذه الصلاحيات يقوم بها بصورة شبه آلية، حتى إنه إذا اختلف مع الوزارة فما عليه إلا أن يرضخ أو يستقيل، علماً إن استقالة رئيس البلاد تعدّ عملاً خطيراً ومن طبيعة خاصة، وفي كل الأحوال يمكن لرئيس الدولة في النظام البرلماني أن يكون ملكاً وراثياً، كما هي الحال في بريطانيا، أو رئيساً للجمهورية كما هي الحال في إيطاليا أو لبنان مثلاً. . . . . . -لا يستطيع رئيس الدولة أن يعمل منفرداً، ويترتب على ذلك أن توقيع رئيس الدولة على أي تصرف يتعلق بشؤون الدولة لا يكون ملزماً وقانونياً إلا إذا وقَّع على التصرف رئيس الوزراء والوزير المختص. . ШЎ ШҐЩ„Щ‰ Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ Ш§Щ„ШШЇЩЉШ«. يقوم النظام البرلماني على مجموعة من الأسس والمتطلبات التي يتميز بها عن غيره من الأنظمة السياسية الأخرى ويمكن إيجاز هذه الأسس والمتطلبات وكما يأتي: 3- وجود نوع من الصرامه الحزبية أو الانضباط الحزبي. . Ш·Щ„ШЁ Ш§Щ„ШЁШШ« Щ…ШЄШ·Ш§ШЁЩ‚ Щ…Ш№ Щ…ШШЄЩ€Щ‰ ШЇШ§Ш®Щ„ Ш§Щ„ЩѓШЄШ§ШЁ – ШµЩЃШШ© 318... Ш§Щ„ШЩѓЩ€Щ…Ш© ЩЃЩЉ ШЄШµШ±ЩЉЩЃ Ш§Щ„ШЈЩ…Щ€Ш± Ш§Щ„Ш¬Ш§Ш±ЩЉШ©ШЊ ШЈШ«Щ†Ш§ШЎ ЩЃШЄШ±Ш© ШЩ„ Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ† ШЈШ®Ш°Ш§Щ‹ ШЁШ·ШЁЩЉШ№Ш© Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ". ... Ш§Щ„ЩЃШµЩ„ Ш§Щ„Ш«Ш§Щ†ЩЉ ШЩ„ Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ† ЩЃЩЉ ШЁШ±ЩЉШ·Ш§Щ†ЩЉШ§ ШЈЩ€Щ„Ш§Щ‹: Щ†ШґШЈШ© ШЩ‚ Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†. . . . . . الجمع بين عضوية البرلمان وعضوية الحكومة . . . . . لهذا، فالمعيار المميز لهذا النظام عن غيره هو سلطة تنفيذية مقسمة الى قسمين إحداهما الوزارة أو الحكومة التي يحق لها حل البرلمان الذي يستطيع بدوره سحب الثقة منها، وثانيها رئيس دولة ليس مسئولا سياسيا. . . . . ШҐЩ† ЩѓЩ„ Ш¬Щ‡Ш§ШІ ЩЉЩ…ШЄЩ„Щѓ Щ€ШёЩЉЩЃШЄЩ‡ Ш§Щ„ШЈШіШ§ШіЩЉШ© Щ„ЩѓЩ†Щ‡ ЩЉШіШ§Щ‡Щ… ЩЃЩЉ ШЄШ№ЩЉЩЉЩ† Ш§Щ„ШЈШ¬Щ‡ШІШ© Ш§Щ„ШЈШ®Ш±Щ‰ Щ€ЩЃЩЉ Щ…Щ…Ш§Ш±ШіШ© Щ€ШёЩЉЩЃШЄЩ‡Ш§. . . . . . . . . . . . Ш·Щ„ШЁ Ш§Щ„ШЁШШ« Щ…ШЄШ·Ш§ШЁЩ‚ Щ…Ш№ Щ…ШШЄЩ€Щ‰ ШЇШ§Ш®Щ„ Ш§Щ„ЩѓШЄШ§ШЁ – ШµЩЃШШ© 69ЩЃШ§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Щ‚Ш§Ш¦Щ… Ш№Щ„Щ‰ ЩЃШµЩ„ Ш§Щ„ШіЩ„Ш·Ш§ШЄ ЩЃШµЩ„Ш§Щ‹ Ш¬Ш§Щ…ШЇШ§Щ‹ ШЁЩЉЩ†Щ…Ш§ ЩЉЩ‚Щ€Щ… Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ Ш№Щ„Щ‰ Ш§Щ„ШЄШ№Ш§Щ€Щ† ШЁЩЉЩ† Ш§Щ„ШіЩ„Ш·Ш§ШЄ Щ€ШЄШЁШ§ШЇЩ„ Ш§Щ„Щ…Ш№Щ„Щ€Щ…Ш§ШЄ Щ€Ш§Щ„Ш±Щ‚Ш§ШЁШ©. Щ€Ш§Щ„Ш®Щ„Ш§ШµШ© Щ‡ЩЉ Ш§Щ…ЩѓШ§Щ†ЩЉШ© ШЄШ№Ш±ЩЉЩЃ Щ…ШЁШЇШЈ ... . من المعروف إن نشأة النظام البرلماني ومهده الأول كانت بريطانيا، وقد تحددت أسسه وخصائصه ومميزاته فيها، وقد مر النظام البرلماني بتطورات كثيرة وفترة طويلة قبل أن يستقر على الشكل الذي هو عليه اليوم، وكذلك الحال بالنسبة للدول التي اقتبست النظام البرلماني فنرى تفاوتاً واضحاً في تطبيقات هذا النموذج. . . . . Щ…Щ†ШЄШЇЩЉШ§ШЄ Ш§Щ„ШЩ€Ш§Ш± Ш§Щ„Ш¬Ш§Щ…Ш№ЩЉШ© Ш§Щ„ШіЩЉШ§ШіЩЉШ©. . . . . . . . Щ„ШЁШ§ШЄ Ш§Щ„ШЄЩЉ ЩЉШЄЩ…ЩЉШІ ШЁЩ‡Ш§ Ш№Щ† ШєЩЉШ±Щ‡ Щ…Щ† Ш§Щ„ШЈЩ†ШёЩ…Ш© Ш§Щ„ШіЩЉШ§ШіЩЉШ© Ш§Щ„ШЈШ®Ш±Щ‰ : 1- Щ€Ш¬Щ€ШЇ . . وفي نظم مثل المملكة المتحدة وألمانيا يتحتم على الوزير أن يكون من ضمن أعضاء البرلمان. . . Ш·Щ„ШЁ Ш§Щ„ШЁШШ« Щ…ШЄШ·Ш§ШЁЩ‚ Щ…Ш№ Щ…ШШЄЩ€Щ‰ ШЇШ§Ш®Щ„ Ш§Щ„ЩѓШЄШ§ШЁ – ШµЩЃШШ© 16Ш§Щ„Щ…ШЁШШ« Ш§Щ„Ш«Ш§Щ„Ш«: Ш®ШµЩ€ШµЩЉШ© Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ ЩЃЩЉ Ш§Щ„ШЄШ№Ш§Щ€Щ† ШЁЩЉЩ† Ш§Щ„ШіЩ„Ш·Ш§ШЄ. ... ШІЩ‡ЩЉШ± ШґЩѓШ± – Ш§Щ„Щ€ШіЩЉШ· ЩЃЩЉ Ш§Щ„Щ‚Ш§Щ†Щ€Щ† Ш§Щ„ШЇШіШЄЩ€Ш±ЩЉ Ш§Щ„Щ„ШЁЩ†Ш§Щ†ЩЉШЊ Щ†ШґШЈШ© Щ€Щ…ШіШ§Ш± Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШіЩЉШ§ШіЩЉ Щ€Ш§Щ„ШЇШіШЄЩ€Ш±ЩЉШЊ ... . . . . . . . وهناك من يعرف النظام البرلماني بشكل موجز ويرى بأنه ذلك النظام الذي يتضح فيه بوضوح التوازن والتعاون بين السلطات التشريعية والتنفيذية. . . . . . Щ€Ш± . . . وهو مطلب أساسي آخر، إذ يتطلب النظام البرلماني نوع من الانضباط الحزبي لأنه وكما قلنا فإن الحزب الفائز بالأغلبية البرلماني هو الذي يشكل الحكومة وبالتالي فإن الحكومة.. ومن الناحية النظرية سوف تتمتع بأغلبية برلمانية مساندة مما يسهل عمل الحكومة، وقد يثور التساؤل لماذا؟ فالجواب لأننا وكما نعرف إن السلطة المالية مثلاً بيد البرلمان فإنه في حالة وجود انضباط حزبي قد تكون أية خلافات وعدم التزام نائب من حزب الأغلبية بالتصويت لمشروع الحكومة سيؤدي إلى نوع من الجمود في العمل الحكومي. . . (1) د. . . . . . Щ€ЩЉЩ„ШЊ Щ€Щ‡Щ€ ШµЩ€Ш±Ш© Щ…Щ† ШµЩ€Ш± Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„Щ†ЩЉШ§ШЁЩЉ. . . . . . . . . . . . Ш·Щ„ШЁ Ш§Щ„ШЁШШ« Щ…ШЄШ·Ш§ШЁЩ‚ Щ…Ш№ Щ…ШШЄЩ€Щ‰ ШЇШ§Ш®Щ„ Ш§Щ„ЩѓШЄШ§ШЁ – ШµЩЃШШ© 38( 1 ) ЩѓЩЉЩЃЩЉШ© Щ†ШґШЈШ© Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ : ШЄШ№ШЄШЁШ± Ш§Щ†Ш¬Щ„ШЄШ±Ш§ Щ…Щ‡ШЇ Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ ШЊ ЩЃЩЃЩ‡Ш§ Щ†ШґШЈ Щ€ШЄШ·Щ€Ш± ШШЄЩ‰ Ш§ШіШЄЩ‚Ш§Щ…ШЄ ШЈШµЩ€Щ„Щ‡ Щ€Ш«ШЁШЄШЄ ШЈШ±ЩѓШ§Щ†Щ‡ ШЊ Ш«Щ… ШЈШ®Ш°ШЄ Ш§Щ„ШЇЩ€Щ„ ШЁШ№ШЇ Ш°Щ„Щѓ ШЄШШ°Щ€ ШШ°Щ€Щ‡Ш§ ... . .var adWrapper = document.getElementById( 'marefa-block-2' ), ins = marefa_get_ins( adWrapper, '3456545157', 'in-article', 'fluid' ); document.write ( ins ); //console.log( ins );(adsbygoogle = window.adsbygoogle ||[]).push({}); يستلزم النظام البرلماني وجود برلمان منتخب من الشعب، وقد يتكون البرلمان من مجلس واحد، وقد يضم مجلسين، وفي هذه الحالة يجب أن يكون أحد المجلسين على الأقل منتخباً من الشعب، وتكون الوزارة مسؤولة دائماً أمام المجلس الممثل للشعب، ومهمة هذا البرلمان متشعبة: فهو يقوم بوظيفة تشريعية، مؤداها سَنّ القوانين اللازمة للدولة، وكذلك يزاول البرلمان وظيفة مالية، وتلك الوظيفة تسبق في نشأتها التاريخية الوظيفة التشريعية ضمن التطور العام للنظام البرلماني؛ ذلك لأن البرلمانات تكونت في بداية الأمر للموافقة على الضرائب التي يحتاج إليها الحكام، ولما قويت شوكة البرلمانات وتوطدت مع التطور دعائمها بسطت سلطتها على المالية العامة للدولة، ولم يعد الأمر مقصوراً فقط على الموافقة على فرض الضرائب. . . . . . . . . . . النظام البرلماني parliamentary system، هو نظام حكومة ينقسم فيه الحكم بين هيئتين احدهما الحكومة أو مجلس الوزراء وثانيهما البرلمان الذي يتم انتخاب أعضاءه من قبل الشعب مباشرة ومنه تنبثق الحكومة، ويجوز فيه البرلمان سحب الثقة عن الحكومة، كما يجوز للحكومة حل البرلمان، فهو إذاً نظام يعتمد التعاون والتوازن بين السلطات، وعلى مسؤولية الحكومة أمام البرلمان. . . وفي صدد النظام البرلماني يمكن القول إن هنالك تجارب كثيرة في بلدان عديدة أخرى في الغرب والشرق فالهند مثلاً استوحت النظام الإنكليزي، وبعضها أجرى تعديلات مهمة، ومنها فرنسا في دستور الجمهورية الخامسة الفرنسية بعد التعديل الدستوري لعام 1962، حيث أصبح يعرف نظامها بأنه نصف رئاسي أو نصف برلماني، وبعد أن مرت فرنسا بتجارب عديدة في إقرارها لنظامها البرلماني يمكن القول إن هذا التعديل حافظ من ناحية على كثير من صفات النظام البرلماني الجوهرية كثنائية السلطة التنفيذية ومسؤولية الحكومة السياسية أمام البرلمان وحقها في حل هذا الأخير، وعلى النقيض فهو يأخذ من ناحية ثانية بمبدأ اختيار رئيس البلاد بالانتخاب العام المباشر من قبل الشعب، وعمل على تقوية السلطة التنفيذية التي تفوقت على زميلتها الأخرى في ميدانها الأصيل ألا وهو الميدان التشريعي، وتمثل التطور الجديد للنظام البرلماني الفرنسي ـ علاوة على تقوية السلطة التنفيذية كأصل عام ـ في اختلال نظام ثنائية الجهاز التنفيذي، حيث أصبح لرئيس الدولة الدور الرئيسي الفعال بعد أن كانت الوزارة في ظل النظام البرلماني التقليدي السابق تتمتع بهذا الدور، الأمر الذي جعل بعض الفقهاء الفرنسيين البارزين يقول: إن دستور الجمهورية الخامسة قد نزع نحو النظام الرئاسي حتى بات مبدأ ثنائية الجهاز التنفيذي، مجرد واجهة شكلية يتنافى في موضوعه مع طبيعة النظام البرلماني. إنه قد يؤدي في دول عالم الجنوب إلى ظاهرة عدم الاستقرار للحكومة, في ظل الاتجاهات الحزبية المعارضة والمتضاربة من الصعوبة بمكان الحصول على تأييد قوي لعمل الحكومة. [1]. . . . . . . . . . . . لقد مر النظام البرلماني بتطورات عديدة كانت موازية ومتناغمه مع تطور التاريخ السياسي لبريطانيا نفسها فمن الملكية المطلقة في العصور الوسطى إلى الملكية المقيدة منذ القرن الثالث عشر إلى النظام البرلماني الذي أخذ صورته الكاملة في القرن التاسع عشر، فبعد أن كان الملوك في العصور الوسطى يتمتعون بسلطات مطلقه أخذت هذه السلطات تنكمش قليلاً حتى تضاءلت تماماً وأصبحت مجرد سلطات إسميه أو رمزية وكان التطور الأخير نتيجة تقرير المسؤولية الوزارية إمام البرلمان، وانتقال سلطات الملك إليهم وفي ظل حكومة أسرة "هانوج" التي وليت عرش بريطانيين من سنة1714 إلى سنة1873 والتي عجز ملوكها عن مباشره سلطاتهم واضطروا لأسباب مختلفة أن يتركوها بيد الوزراء [4]. . كما يمكن للبرلمان سحب الثقة من أحد الوزراء. ولذلك نرى انه بمرور الوقت فإن الأحزاب البريطانية ولكونها تتبع النظام البرلماني نرى أنها تتميز بالانضباط الحزبي العالي بل والمركزية المفرطه في بعض الأحيان. تعود الأصول التاريخية للنظام البرلماني القائم حاليا في بريطانيا إلى بدايات القرون الوسطى. ШЇЩ€Ш± Ш±Ш¦ЩЉШі Щ…Ш¬Щ„Ші Ш§Щ„Щ€ШІШ±Ш§ШЎ ЩЃЩЉ Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„Щ†ЩЉШ§ШЁЩЉ Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ ШЇШ±Ш§ШіШ© Щ…Щ‚Ш§Ш±Щ†Ш© Ш§Щ„Щ…Ш¤Щ„ЩЃ: Щ…ШЩ…ШЇ ШіШ§Щ…Ш± Ш§Щ„ШЄШ±ЩѓШ§Щ€ЩЉ. . . . . . ثم أخذت الدول بعد ذلك تحذو حذوها عنها، مما أدى إلى انتشار هذا النظام في كثير من الدول لما يتضمنه من مزايا عديدة، إلا أن هذا النظام تحول عند التطبيق واتخذ صبغات مختلفة من دولة إلى أخرى، ولكن هذا الخلاف في التطبيق يبقى في إطار الجزئيات، ولا يتناول الأمور الجوهرية في هذا النظام. . . . . . . . . . حكومة أقلية: إذا لم تكن الحكومة حاصلة على نصف مقاعد البرلمان، ولكن يؤيدها من أعضاء البرلمان (لأحزاب مختلفة) عدد يزيد عن نصف المقاعد. . . . . . . . إن رئيس الحكومة قد لا يتمتع بشعبية كبيرة كشخص مما قد لا يفضي عليه من الهيبة والرمزية العالية كرمز للأمة. Ш·Щ„ШЁ Ш§Щ„ШЁШШ« Щ…ШЄШ·Ш§ШЁЩ‚ Щ…Ш№ Щ…ШШЄЩ€Щ‰ ШЇШ§Ш®Щ„ Ш§Щ„ЩѓШЄШ§ШЁ – ШµЩЃШШ© 127ЩѓШ§Щ†ШЄ Ш§Щ†Ш¬Щ„ШЄШ±Ш§ Щ‡ЩЉ Ш§Щ„Щ…Ш±Ш§Щ† Ш§Щ„ШЈЩ€Щ„ Щ„Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ ЩѓЩ…Ш§ ЩѓШ§Щ†ШЄ Щ…Щ† Щ‚ШЁЩ„ Щ‡ЩЉ Ш§Щ„Щ…Щ€Ш·Щ† Ш§Щ„Ш§Щ€Щ„ Щ„Щ„Щ†ШёШ§Щ… ... L , espri SpГ©culatif Щ€Щ„Щ… ШЄЩѓЩ† Щ†ШґШЈШ© Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ ЩЃЩЉ Ш§Щ†Ш¬Щ„ШЄШ±Ш§ Щ€Щ„ЩЉШЇШ© ... . . 2- في ظل الاتجاهات الحزبية المعارضة والمتضاربة من الصعوبة بمكان الحصول على تأييد قوي لعمل الحكومة ، (نادية المختار،2001 ،22). . . . Ш© Щ…Ш±ЩѓЩ‘ШІШ© ШЁЩЉШЇ Ш±Ш¦ЩЉШі Ш§Щ„Щ€ШІШ±Ш§ШЎШЊ Щ€Щ‡Щ†Ш§Щѓ ШЇЩ€Щ„ ЩѓШ«ЩЉШ±Ш© ШЄШЄШЁШ№ Щ‡Ш°Ш§ Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш±ШєЩ… Щ€Ш¬Щ€ШЇ Щ…Щ†ШµШЁ Ш§Щ„Щ…Щ„Щѓ ШЈЩ€ Ш§Щ„Щ…Щ„ЩѓШ© ШЈЩ€ Ш§Щ„ШЈЩ…ЩЉШ± ЩЃЩЉЩ‡Ш§ШЊ ЩѓЩ…Щ†ШµШЁ ЩЃШ®Ш±ЩЉ Щ€Ш±Щ…ШІЩЉШЊ Щ€ЩЃЩЉЩ‡ ЩЉШЄЩ… ШЇЩ…Ш¬. 8,570 زيارة, النظام السياسي البريطاني.. نموذج تطبيقي للنظم الحكم, التعاون بين السلطتين (التشريعية والتنفيذية), وسائل الرقابة المتبادلة بين السلطتين (التشريعية والتنفيذية). وإذا قلنا النظام البرلماني، فهذا لا يعني ان كل نظام يوجد فيه برلمان هو كذلك. . حكومة مركزة: وهي تحوي أعضاءا من جميع الأحزاب الموجودة في البرلمان. . . . . . . . . . . . ШЄЩЉЩ† Ш§Щ„ШЄЩ†ЩЃЩЉШ°ЩЉШ© Щ€Ш§Щ„ШЄШґШ±ЩЉШ№ЩЉШ© Щ…ШЄШґШ§ШЁЩѓШ©. . . Щ€ЩЉЩ„ Щ€ Щ‡Щ€ Щ…Щ† ШµЩ€Ш± Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„Щ†ЩЉШ§ШЁЩЉ Ш«Щ… Ш§Щ†ШЄЩ‚Щ„ Ш§Щ„Щ‰ Ш§Щ„Ш№ШЇЩЉШЇ Щ…Щ† Ш§Щ„ШЇЩ€Щ„ Щ€ Ш®Ш§ШµШ© Щ…Щ†Щ‡Ш§ Ш§Щ„Щ…ШіШЄШ№Щ…Ш±Ш§ШЄ Ш§Щ„Щ‚ШЇЩЉЩ…Ш© Ш§Щ„Ш§Щ†Ш¬Щ„ЩЉШІЩЉШ© , Щ€ ШҐШ°Ш§ Щ‚Щ„Щ†Ш§ Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ ЩЃЩ‡Ш°Ш§ Щ„Ш§ ЩЉШ№Щ†ЩЉ Ш§Щ†. وتتمثل وسائل الرقابة التي يمكن أن يلجأ إليها البرلمان لمحاسبة السلطة التنفيذية فيما يأتي: يقوم البرلمان في هذه الحالة بتشكيل لجان خاصة بين أعضائه لإجراء التحقيقات اللازمة، لكي يستنير أمامه الطريق في المسائل التي تدخل في اختصاصه، ولكي يكون على بينة من الأمر عندما يتخذ قراراً في شأن ما، وبذلك يستطيع البرلمان عن طريق التحقيق أن يصل إلى عيوب الجهاز الحكومي سواء من الناحية الإدارية أم المالية أم السياسية. . 4- إن الحكومة ستكون خاضعة لتأثير جماعات مصالح مهمة وستكون الولاءات الضيقه حزبياً طافيه على السطح. فالنظام الرئاسي وشبه الرئاسي فيهما برلمان و يكون أحيانا أقوى من السلطة التنفيذية. . . . . . . . السياسة المقارنة Ш·Щ„ШЁ Ш§Щ„ШЁШШ« Щ…ШЄШ·Ш§ШЁЩ‚ Щ…Ш№ Щ…ШШЄЩ€Щ‰ ШЇШ§Ш®Щ„ Ш§Щ„ЩѓШЄШ§ШЁ – ШµЩЃШШ© 92Щ€Щ‚ШЇ Щ†ШґШЈ Щ‡Ш°Ш§ Ш§Щ„ШЩ‚ Щ…Щ†Ш° Щ†ШґШЈШ© Ш§Щ„ШЈШґЩѓШ§Щ„ Ш§Щ„ШЈЩ€Щ„Щ‰ Щ„Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ Ш§Щ„ШЄЩЉ ЩѓШ§Щ†ШЄ Ш§Щ„ШЩѓЩ€Щ…Ш© ШЄШіШЄЩ…ШЇ Ш«Щ‚ШЄЩ‡Ш§ ЩЃЩЉЩ‡Ш§ Щ…Щ† Ш§Щ„Щ…Щ„Щѓ Щ€Щ…Щ† ШєШ±ЩЃШЄЩЉ Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ† ЩЃЩЉ ШўЩ† Щ€Щ‡ЩЉ Ш§Щ„ШЈЩ†ШёЩ…Ш© Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉШ© ... Ш·Щ„ШЁ Ш§Щ„ШЁШШ« Щ…ШЄШ·Ш§ШЁЩ‚ Щ…Ш№ Щ…ШШЄЩ€Щ‰ ШЇШ§Ш®Щ„ Ш§Щ„ЩѓШЄШ§ШЁ – ШµЩЃШШ© 568... Ш§Щ„ШЄШ§Щ… ШЊ ШЈЩ† Ш§Щ„ШЄЩ‚Щ„ЩЉШЇ Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ Ш§Щ„Щ„ШЁЩ†Ш§Щ†ЩЉ ШЊ Щ…Щ†Ш° Щ†ШґШЈШ© Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ ШЊ ЩѓШ§Щ† ЩЉЩ‚Ш¶ЩЉ ШЁШЈЩ† ЩЉЩ„Ш¬ШЈ ШШ¶Ш±Ш© Ш§Щ„Щ†Щ€Ш§ШЁ Ш§Щ„Щ‰ Щ…Щ†Ш§Щ‚ШґШ© Ш§Щ„ШЁЩЉШ§Щ† Ш§Щ„Щ€ШІШ§Ш±ЩЉ ЩЃЩ€Ш± Ш§Щ„Ш§Щ†ШЄЩ‡Ш§ШЎ Щ…Щ† ШЄЩ„Ш§Щ€ШЄЩ‡ . . . . . إن نظام غير فعال في الدول ذات التجربة السياسية الحديثة فهو يحتاج إلى وعي وإدراك سياسيين عاليين، إضافة إلى تعمق التجربة الحزبية. ЩЉЩ…ЩѓЩ† ШЄШµЩ†ЩЉЩЃЩ‡Ш§ Ш·ШЁЩ‚Ш§ Щ„Ш®Щ…ШіШ© ШЈШµЩ†Ш§ЩЃ ЩЃЩЉ Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ: ШЩѓЩ€Щ…Ш© ШЈЩ‚Щ„ЩЉШ© ШЊ ШҐШ°Ш§ Щ„Щ… ШЄЩѓЩ† Ш§Щ„ШЩѓЩ€Щ…Ш© ШШ§ШµЩ„Ш© Ш№Щ„Щ‰ Щ†ШµЩЃ Щ…Щ‚Ш§Ш№ШЇ Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ШЊ Щ€Щ„ЩѓЩ† ЩЉШ¤ЩЉШЇЩ‡Ш§ Щ…Щ† ШЈШ№Ш¶Ш§ШЎ Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ† (Щ„ШЈШШІШ§ШЁ Щ…Ш®ШЄЩ„ЩЃШ©) Ш№ШЇШЇ ЩЉШІЩЉШЇ Ш№Щ† Щ†ШµЩЃ Ш§Щ„Щ…Щ‚Ш§Ш№ШЇ. ШЩѓЩ€Щ…Ш© Ш§Ш¦ШЄЩ„Ш§ЩЃЩЉШ© ШЊ Щ€Щ‡ЩЉ ШЩѓЩ€Щ…Ш© Щ…ШґЩѓЩ„Ш© Щ…Щ† ШЁЩЉЩ† ШЈШ№Ш¶Ш§ШЎ ШШІШЁЩЉЩ† ШЈЩ€ ШЈЩѓШ«Ш± Щ€Щ„ЩѓЩ†Щ‡Ш§ Щ„Ш§ ШЄШґЩ…Щ„ Ш¬Щ…ЩЉШ№ Ш§Щ„ШЈШШІШ§ШЁШЊ Щ„ШЁЩ„Щ€Шє ШЄШЈЩЉЩЉШЇ ШЈЩѓШ«Ш± Щ…Щ† Щ†ШµЩЃ ШЈШ№Ш¶Ш§ШЎ Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†. . . تامر نادي . إن هناك المسؤولية السياسية مما يعني استحالة التهرب من الخطأ السياسي وسهولة معرفة المسؤول الحقيقي عن الخطأ. . . . Ш·Щ„ШЁ Ш§Щ„ШЁШШ« Щ…ШЄШ·Ш§ШЁЩ‚ Щ…Ш№ Щ…ШШЄЩ€Щ‰ ШЇШ§Ш®Щ„ Ш§Щ„ЩѓШЄШ§ШЁ – ШµЩЃШШ© 26ШЈЩ…Ш§ ЩЃЩЉ Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉШЊ ЩЃШҐЩ†Щ‡ ЩЉЩ€Ш¬ШЇ ШҐЩ„Щ‰ Ш¬Щ€Ш§Ш± Ш±Ш¦ЩЉШі Ш§Щ„ШЇЩ€Щ„Ш© ШєЩЉШ± Ш§Щ„Щ…ШіШ¤Щ€Щ„. ... Ш№Щ„ЩЉЩ‡Ш§ Ш§Щ‡Щ… Щ…ШіШ§Ш¦Щ„ Ш§Щ„ШЇЩ€Щ„Ш©ШЊ ШШЄЩ‰ Ш§Ш±Ш¬Ш№ Ш§Щ„ШЁШ№Ш¶ Ш§ШµЩ„ Щ†ШґШЈШ© Ш§Щ„Щ€ШІШ§Ш±Ш© ШҐЩ„Щ‰ Щ‡Ш°Щ‡ Ш§Щ„Щ„Ш¬Щ†Ш© ШЁШ§Щ„Ш°Ш§ШЄ Щ€Щ„Щ‚ШЇ ... . ЩЉШ№ Ш§Щ„Щ‚ЩЉШ§Щ… ШЁЩ€Ш§Ш¬ШЁШ© Ш§Щ„Щ…ЩѓЩ„ЩЃ ШЁЩ‡ ШЇШіШЄЩ€Ш±ЩЉШ§. . . . . . Ш·Щ„ШЁ Ш§Щ„ШЁШШ« Щ…ШЄШ·Ш§ШЁЩ‚ Щ…Ш№ Щ…ШШЄЩ€Щ‰ ШЇШ§Ш®Щ„ Ш§Щ„ЩѓШЄШ§ШЁ – ШµЩЃШШ© 166Щ†ШЄЩЉШ¬Ш© Щ„Щ‚ЩЉШ§Щ… Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ Ш№Щ„Щ‰ Ш§ШіШ§Ші Ш§Щ„ЩЃШµЩ„ Ш§Щ„Щ…Ш±Щ† ШЁЩЉЩ† Ш§Щ„ШіЩ„Ш·Ш§ШЄ ШЊ Щ†ШґШ±ШЄ Ш№ШЇШ© Щ…ШёШ§Щ‡Ш±Ш© ... Щ†ШґШЈШ© Щ€ШЄШ·Щ€Ш± Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ ЩЃЩЉ Ш§Щ†Ш¬Щ„ШЄШ±Ш§ ШЄШ№ШЇ Ш§Щ†Ш¬Щ„ШЄШ±Ш§ Щ…Щ‡ШЇ Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ ... . . . . . . . . . . . . . . . . . ويمكن تناول هذه الأسس والمتطلبات بشيء من التفصيل وكما يأتي: للنظام البرلماني جملة من المزايا التي يتسم بها بيد إن ذلك لا يلغي كونه يحمل في طياته من العيوب والأمور السلبية أيضاً: 1- إنه يؤدي إلى التفاعل الحقيقي بين السلطات الثلاث التي تعد كلاً منها مكملة للأخرى. . . نستقبل مساهماتكم بأحد الوسائل التالية: –, البريد الإلكتروني: لنشر الموضوعات والأبحاث. . . . Ш·Щ„ШЁ Ш§Щ„ШЁШШ« Щ…ШЄШ·Ш§ШЁЩ‚ Щ…Ш№ Щ…ШШЄЩ€Щ‰ ШЇШ§Ш®Щ„ Ш§Щ„ЩѓШЄШ§ШЁ – ШµЩЃШШ© 177ШЩ„ Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… - ШЁШЁШіШ§Ш·Ш© - ШЁШ§Щ„Щ…ЩЃЩ‡Щ€Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉШЊ Щ€Щ„ЩЉШі ЩѓШ№Щ‚Ш§ШЁ Ш№Щ„Щ‰ Ш¬Ш±Ш§Ш¦Щ… Щ…Ш«ШЁШЄШ© Ш¶ШЇ Ш§Щ„ЩѓЩ†ЩЉШіШ©. Щ€Щ„ЩѓЩЉ ЩЉШЩ‚Щ‚ Ш§Щ„ШЁШ§ШЁШ§ - Щ†Щ€Ш№Ш§Щ‹ Щ…Ш§ - Ш±ШєШЁШЄЩ‡ ЩЃЩЉ ШЄШґЩѓЩЉЩ„ Щ†ШёШ§Щ… Щ…Щ† Щ†ШёШ§Щ…ЩЉЩ†ШЊ ШЈШµШЇШ± Ш§Щ„ШЁШ§ШЁШ§ ... . . انتقل إلى العديد من الدول وخاصة منها المستعمرات القديمة الانجليزية. . . . . . . ويميل باتجاه النظام الرئاسي الذي يجد مثاله الحي في نظام الولايات المتحدة الأمريكية، الذي وإن قام أصلاً على مبدأ فصل السلطات ـ وذلك بتوزيعها على هيئات متعددة ـ فإنه يتميز باستقلال كل هيئة عن الأخرى إلى أقصى درجة ممكنة؛ الأمر الذي لا يحقق التعاون بين هذه الهيئات؛ فرئيس الدولة هو صاحب السلطة الفعلية في ميدان السلطة التنفيذية، وهو رئيس الحكومة في الوقت نفسه؛ مما يستتبع عدم وجود رئيس مجلس وزراء، ويعد الوزراء معه مجرد أداة لتنفيذ سياسة الرئيس وله أن يجبرهم على ذلك، وهم فردياً مسؤولون أمامه، كذلك فإنه لا يوجد تعاون بين السلطات، فالسلطة التشريعية تستقل بمباشرة اختصاصاتها عن السلطة التنفيذية التي تستقل بدورها في ممارسة اختصاصها عن السلطة الأولى، ويجري اختيار رئيس الدولة عن طريق انتخاب الشعب له، وبذلك يستمد سلطته من الشعب مباشرة وليس من البرلمان، ويمر انتخاب الرئيس بأربع مراحل مختلفة ومعقدة، وعلى أساس النظام الحزبي الثنائي وعلى درجتين، وتتكون السلطة التشريعية من مجلسين يطلق عليهما الكونغرس Congress، ويتكون الكونغرس في ظل الدستور من مجلسين هما مجلس الممثلين (النواب) House of representatives الذي يمثل الشعب الأمريكي، أي أفراد الشعب السياسي للدولة بأكمله بأن يوزع النواب على الولايات على أساس التقسيم العددي لسكانها، ويشترط في النائب أو الممثل أن يكون بالغاً من العمر 25 عاماً، وأن يكون أمريكي الجنسية منذ سبع سنوات على الأقل، ومجلس الشيوخ The Senate الذي يعد أنه المجلس الذي يمثل الولايات الأمريكية؛ إذ تقوم كل ولاية بانتخاب عضوين اثنين بغض النظر عن أهمية الولاية من ناحية المساحة أو عدد السكان، ويشترط في العضو أن يكون بالغاً من العمر 30 سنة على الأقل، ومتمتعاً بالجنسية الأمريكية منذ تسع سنوات، وأن يكون مقيماً في الولاية التي تقوم بانتخابه، ولهـذا المجلس رجحان في بعض الاختصاصات على مجلس النواب، من ذلك مثلاً أن رئيس الجمهورية الأمريكية لا يحق له تعيين الوزراء وكبار العاملين في الدولة ولا إبرام المعاهدات أو إعلان الحرب أو إقرار الصلح إلا بمشورة مجلس الشيوخ ورضاه advice and consent، وزاد من تقرب مجلس الشيوخ إلى السلطة التنفيذية أن رئيس هذا المجلس هو نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وإن كان هذا الأخير لا يتمتع بحق التصويت في المجلس إلا في حال تعادل الأصوات. Ш·Щ„ШЁ Ш§Щ„ШЁШШ« Щ…ШЄШ·Ш§ШЁЩ‚ Щ…Ш№ Щ…ШШЄЩ€Щ‰ ШЇШ§Ш®Щ„ Ш§Щ„ЩѓШЄШ§ШЁЩ†ШґШЈШ© ШЇЩ€Щ„Ш© Щ…Ш№ЩЉЩ†Ш© Щ…Щ† Ш§Щ„ШЇЩ€Щ„ ШЊ Щ€Щ„Ш§ Ш§Щ„ШЁШШ« Ш№Щ…Ш§ Щ‡ЩЉ ШЈШ¬ШЇШ± Ш§Щ„ШЇЩ€Щ„ ШЁШЈЩ† ШЄШЄШ®Ш° Щ…Ш«Ш§Щ„Ш§ ШЈЩ€ ... ( ШҐЩ†Щ†Ш§ ШҐШ°Ш§ ШЈШ±ШЇЩ†Ш§ Щ…Ш«Щ„Ш§ ШЈЩ† Щ†ШЁШШ« Ш№Щ† : ШЈШµЩ„ Щ†ШґШЈШ© Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ ШЊ ЩЃШ§Щ†Щ†Ш§ Щ†ШЄШ¬Щ‡ ШҐЩ„Щ‰ ... . ومنذ صدور قانون البرلمان في 1911، وتقلص اختصاص مجلس اللوردات أصبح مجلس العموم يعد الهيئة النيابية التي تمثل الشعب البريطاني، ويتم اختيار جميع أعضاء هذا المجلس عن طريق الاقتراع العام المباشر السري الذي يحق للذكور والإناث الذين بلغوا الحادية والعشرين من عمرهم. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وللجان التحقيق البرلمانية أن تتبع إجراءات التحقيق المختلفة المتبعة لدى قضاة التحقيق والمحاكم، وخصوصاً فيما يتعلق بسماع الشهود والخبراء. . . . إن النظام البرلماني هو نوع من أنظمة الحكم ينقسم فيه الحكم "السلطة" بين هيئتين احدهما الحكومة أو مجلس الوزراء "الوزارة" وثانيهما البرلمان الذي يتم انتخاب أعضاءه من قبل الشعب مباشرة ومنه تنبثق الحكومة، ويجوز فيه البرلمان سحب الثقة عن الحكومة، كما يجوز للحكومة حل البرلمان، فهو إذاً نظام يعتمد التعاون والتوازن بين السلطات، وعلى مسؤولية الحكومة أمام البرلمان. . . . . . . . بيد إن هذا الكلام وإن أنطبق على الدول المتقدمة ديمقراطياً لكنه لا ينطبق في حقيقة الأمر على الدول ذات التجربة السياسية الحديثة والتي تفتقد إلى الجذور الديمقراطية والى ترسيخ قواعد وأحوال ممارسة العمل الحكومي بأسلوب ديمقراطي[10]. . . Ш·Щ„ШЁ Ш§Щ„ШЁШШ« Щ…ШЄШ·Ш§ШЁЩ‚ Щ…Ш№ Щ…ШШЄЩ€Щ‰ ШЇШ§Ш®Щ„ Ш§Щ„ЩѓШЄШ§ШЁ – ШµЩЃШШ© 29Щ€Ш№Щ„ЩЉЩ‡ ЩЃШЈЩ† Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„Щ…Ш¬Щ„ШіЩЉЩ† Щ†ШґШЈ ЩЃЩЉ Ш§Щ†ЩѓЩ„ШЄШ±Ш§ ЩѓЩ†ШґШЈШ© Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„Щ†ЩЉШ§ШЁЩЉ Щ€Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉШЊ Щ†ШґШЈШ© ШЄШЈШ±ЩЉШ®ЩЉШ© Щ„ЩЉШі Щ†ШЄЩЉШ¬Ш© Щ„ЩЃЩѓШ±Ш© Щ…Ш№ЩЉЩ†Ш© ШЈЩ€ ШЄШЩ‚ЩЉЩ‚Ш§ Щ„Щ†ШёШ±ЩЉШ© ЩЃЩ‚Щ‡ЩЉШ©ШЊ ШҐШ° Ш§Щ†ЩЃШµЩ„ Щ†Щ€Ш§ШЁ ... إن تطور ونجاح التجربة البريطانية في النظام البرلماني كشكل من أشكال الأنظمة السياسية الموجودة في دول العالم إلى الآخذ بهذا الشكل لأنظمتهم السياسية ولكن اختلاف البيئة الداخلية والخارجية لهذه الدولة أو تلك قد كان لها دور بارز وواضح في نجاح أو عدم نجاح هذه التجربة ولعل فشل التجربة البرلمانية العراقية في عشرينات القرن المنصرم خير دليل على ذلك. . . إن ذلك يعني وجود منصبي رئاسة الدولة ورئاسة الحكومة، وتكون المسؤولية السياسية ملغاة على عاتق الحكومة، وتكون الوزارة مسؤوله مسؤولية تضامنية أمام البرلمان وهذا يفضي بطبيعة الحال إلى وجود رئيس دولة بغض النظر سواء أكان ملكاً أم رئيساً للجمهورية، غير مسؤول سياسياً أي يسود ولا يحكم ويختص بأمور شكلية وفخرية ولكن رئيس الدولة يسأل جنائياً في الأنظمة الجمهورية "عكس الأنظمة الملكية التي تعد الملك منزه عن الخطأ وبالتالي عن المسؤولية". . Ш§ШЄ Щ€Ш§Щ„ШЄШ№Ш§Щ€Щ† ЩЃЩЉЩ…Ш§ ШЁЩЉЩ†Щ‡Ш§ШЊ Щ€Щ…Ш§ ЩЉШЄЩЃШ±Ш№ Ш№Щ†Щ‡Ш§ Щ…Щ† ШЈЩ…Щ€Ш±:. . Ш©" ШЁЩЉЩ† Щ‡ЩЉШ¦ШЄЩЉЩ† Ш§ШШЇЩ‡Щ…Ш§ Ш§Щ„ШЩѓЩ€Щ…Ш© ШЈЩ€ Щ…Ш¬Щ„Ші Ш§Щ„Щ€ШІШ±Ш§ШЎ "Ш§Щ„Щ€ШІШ§Ш±Ш©" Щ€Ш«Ш§Щ†ЩЉЩ‡Щ…Ш§ Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ† Ш§Щ„Ш°ЩЉ . . . . أما تكوين المجلسين فإن الأنظمة تختلف بشأنه، وغالباً ما يتم تقريرها في الدساتير التي تعتمدها الدول والتي تتنوع فيها طرق اختيار أعضاء مجلس الشيوخ أو الأعيان، فتكون الغالبية العظمى في بعضها بهذا المجلس وراثية مخصصة بالوراثة لطبقة معينة من الطبقات، كما هي الحال في مجلس الأعيان في الأردن حيث نصت المادة 46 من الدستور الاردني على أن يكون عضو مجلس الأعيان من إحدى الفئات التي ذكرتها هذه المادة، وكما في مجلس اللوردات في إنكلترا الذي سوف ترد الإشارة إليه لاحقاً، كما تلجأ بعض الدساتير في تكوينها مجلس الشيوخ إلى الجمع بين مبدأ الانتخاب ومبدأ التعيين كما كانت الحال في دستور مصر لعام 1930. ـ وضع رئيس الدولة في النظام البرلماني: يعدّ رئيس الدولة الرئيس الأعلى للسلطة التنفيذية، ويوجد بجانبه رئيس الحكومة، ويكون مرؤوساً له، ويخضع لإرشاداته وتوجيهاته، ورئيس الدولة يكون ملكاً في الدولة الملكية، ورئيس جمهورية في الحكومات الجمهورية. . . . . . Ш© Ш§Щ„Ш±Ш¦ЩЉШі ЩЃЩЉ Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„Ш±Ш¦Ш§ШіЩЉШЊ Щ€ Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ЩЃШ±Щ†ШіЩЉ Щ‡Щ€ ШЈШШіЩ† Щ…Ш«Ш§Щ„ Ш№Щ„Щ‰ Ш°Щ„Щѓ ШЩЉШ« ШЈЩ†Щ‡ Щ…Щ†Ш° Ш§Щ„ШіШЄЩЉЩ†Ш§ШЄ ЩЉШЄЩ…ШЄШ№ Ш§Щ„Ш±Ш¦ЩЉШі ШЁШ§Щ„ШЈШєЩ„ШЁЩЉШ© ШШЄЩ‰ ШЈЩ†Щ‡ ШЈШµШЁШ ЩЉЩ‚ЩЉЩ„ Ш±Ш¦ЩЉШі Ш§Щ„Щ€ШІШ±Ш§ШЎ Ш±ШєЩ… Ш№ШЇЩ… Щ€Ш¬Щ€ШЇ Щ…Ш§ ЩЉШ®Щ€Щ„ Щ„Щ‡ Ш°Щ„Щѓ ЩЃЩЉ Ш§Щ„ШЇШіШЄЩ€Ш± Щ€ Щ„Щ… ЩЉШШЇ Ш№Щ† Ш°Щ„Щѓ Ш§Щ„Ш§ ШіЩ†Ш© 1986 ШЩЉЩ† Ш№Ш±ЩЃШЄ ШШ§Щ„Ш© "Ш§Щ„ШЄШ№Ш§ЩЉШґ Ш§Щ„Щ…ШІШЇЩ€Ш¬." . . . Ш·Щ„ШЁ Ш§Щ„ШЁШШ« Щ…ШЄШ·Ш§ШЁЩ‚ Щ…Ш№ Щ…ШШЄЩ€Щ‰ ШЇШ§Ш®Щ„ Ш§Щ„ЩѓШЄШ§ШЁ – ШµЩЃШШ© 47ШЈЩ†Щ†Ш§ ШҐШ°Ш§ ШЈШ±ШЇЩ†Ш§ Щ…Ш«Щ„Ш§ ШЈЩ† Щ†ШЁШШ« Ш№Щ† В« ШЈШµЩ„ Щ†ШґШЈШ© Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ ШЊ ЩЃШ§Щ†Щ†Ш§ Щ†ШЄШ¬Щ‡ ШҐЩ„Щ‰ Ш§Щ„ШЁШШ« Ш№Щ† ШЈЩ€Щ„ ШЈЩ€ ШЈЩ‚ШЇЩ… ШЇЩ€Щ„Ш© Ш№Ш±ЩЃ ЩЃЩЉЩ‡Ш§ Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ - Щ€Щ‡ЩЉ Ш§Щ†Ш¬Щ„ШЄШ±Ш§ Щ€ ЩѓШ°Щ„Щѓ ШҐШ°Ш§ ... . . Ш·Щ„ШЁ Ш§Щ„ШЁШШ« Щ…ШЄШ·Ш§ШЁЩ‚ Щ…Ш№ Щ…ШШЄЩ€Щ‰ ШЇШ§Ш®Щ„ Ш§Щ„ЩѓШЄШ§ШЁ – ШµЩЃШШ© 30Щ€Щ„Ш°Щ„Щѓ ЩЃШіЩ€ЩЃ Щ†ШЁШЇШЈ ШЄШ№Ш±ЩЉЩЃЩ†Ш§ ШЁШ§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ ШЁШ№Ш±Ш¶ Щ„Щ†ШґШЈШ© Щ‡Ш°Ш§ Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… ЩЃЩЉ ШҐЩ†Ш¬Щ„ШЄШ±Ш§ - Щ†ШґШЈШ© Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ ЩЃЩЉ ШҐЩ†Ш¬Щ„ШЄШ±Ш§ ( 1 ) Щ„Щ‚ШЇ Щ†ШґШЈ Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ ЩЃЩЉ ШҐЩ†Ш¬Щ„ШЄШ±Ш§ Щ†ШґШЈШ© ... . السؤال: ويُراد بالسؤال استيضاح أمر من أمور الدولة أو لفت انتباه الحكومة لأمر من الأمور، يمكن أن يوجهه أحد أعضاء البرلمان إلى أحد الوزراء في سبيل معرفة حقيقة تصرف معين قام به الوزير، ولا تتعدى مناقشة موضوع السؤال دائرة العضو والوزير المسؤول، فلا يصح لشخص ثالث التدخل في الموضوع؛ لأن مثل هذا التدخل يتنافى مع طبيعة السؤال البرلماني والقصد منه. . . Ш·Щ„ШЁ Ш§Щ„ШЁШШ« Щ…ШЄШ·Ш§ШЁЩ‚ Щ…Ш№ Щ…ШШЄЩ€Щ‰ ШЇШ§Ш®Щ„ Ш§Щ„ЩѓШЄШ§ШЁ – ШµЩЃШШ© 12Щ€Щ„Щ… ШЄШіШЄЩ‚Ш± Щ‚Щ€Ш§Ш№ШЇ Ш§Щ„Щ…ШіШ¦Щ€Щ„ЩЉШ© Ш§Щ„ШіЩЉШ§ШіЩЉШ© ЩЃЩЉ Ш§Щ†ЩѓЩ„ШЄШ±Ш§ Ш§Щ„Ш§ Щ…Ш№ Щ†ШґШЈШ© Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉШЊ Щ€ШЈШµШЁШШЄ Ш§Щ„Щ‚Ш§Ш№ШЇШ© Ш§Щ„ШЈШіШ§ШіЩЉШ© ЩЃЩЉ Ш§Щ„Щ‚Ш§Щ†Щ€Щ† Ш§Щ„ШЇШіШЄЩ€Ш±ЩЉ Ш§Щ„ШєШ±ШЁЩЉ ШЈЩ† Щ…Щ† ЩЉЩ…Ш§Ш±Ші Ш§Щ„ШіЩ„Ш·Ш© Щ„Ш§ШЁШЇ Щ€ШЈЩ† ... Ш·Щ„ШЁ Ш§Щ„ШЁШШ« Щ…ШЄШ·Ш§ШЁЩ‚ Щ…Ш№ Щ…ШШЄЩ€Щ‰ ШЇШ§Ш®Щ„ Ш§Щ„ЩѓШЄШ§ШЁ – ШµЩЃШШ© 76ШЈЩ‚Щ€Щ„ ШҐЩ† ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ† 2005 - 2010 ЩѓШ§Щ† Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ† Ш§Щ„ШЈЩЃШ¶Щ„ Щ†ШіШЁЩЉШ§ ЩЃЩЉ ШЄШ§Ш±ЩЉШ® Щ…ШµШ± Щ…Щ†Ш° Щ†ШґШЈШ© Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ Ш№Ш§Щ… 1866 Щ„Ш§Ш№ШЄШЁШ§Ш±Ш§ШЄ ЩѓШ«ЩЉШ±Ш© Щ…Щ†Щ‡Ш§ ШЈЩ†Щ‡ Ш¶Щ… ШЈЩѓШЁШ± Щ†ШіШЁШ© Щ…Ш№Ш§Ш±Ш¶Ш© Щ€ШµЩ„ШЄ ШҐЩ„ЩЉ ... . . . . Ш·Щ„ШЁ Ш§Щ„ШЁШШ« Щ…ШЄШ·Ш§ШЁЩ‚ Щ…Ш№ Щ…ШШЄЩ€Щ‰ ШЇШ§Ш®Щ„ Ш§Щ„ЩѓШЄШ§ШЁШ§Щ„ШҐШ·Ш§Ш± Ш§Щ„Щ†ШёШ±ЩЉ Щ†ШґШЈШ© Щ€ШЄШ·Щ€Ш± Ш§Щ„Щ†ШёШ§Щ… Ш§Щ„ШЁШ±Щ„Щ…Ш§Щ†ЩЉ Ш§Щ„ШЄШЩ€Щ„ Щ†ШЩ€ Ш§Щ„Щ…ШґШ§Ш±ЩѓШ© Ш§Щ„ШіЩЉШ§ШіЩЉШ© Щ€Ш§Щ„ШЇЩЉЩ…Щ‚Ш±Ш§Ш·ЩЉШ© ШЁШ§ШЄ Щ€Ш§ШШЇШ§Щ‹ Щ…Щ† ШЈЩ‡Щ… Ш§Щ„ШёЩ€Ш§Щ‡Ш± Ш§Щ„ШЁШ§Ш±ШІШ© ЩЃЩЉ ЩЃШЄШ±Ш© Щ…Ш§ ШЁШ№ШЇ Ш§Щ„ШШ±ШЁ Ш§Щ„ШЁШ§Ш±ШЇШ©ШЊ ШЩЉШ« ШЄЩ… ... ЩЉШ© Щ€Щ…Щ†Щ‡Ш§ Ш§Щ†ШЄШґШ±ШЄ ШҐЩ„Щ‰ Щ…Ш®ШЄЩ„ЩЃ Ш§Щ„ШЇЩ€Щ„ Ш§Щ„ШЄЩЉ ШЄШЁЩ†ШЄЩ‡Ш§ ЩЃЩЉЩ…Ш§ ШЁШ№ШЇ.
ماجستير صحة عامة جامعة الملك سعود, تخصصات كلية الشريعة جامعة الملك عبدالعزيز, السعر العادل لسهم المصافي, مميزات البطاقة الجامعية, رواتب صيدليات الدواء 2017, وظائف هيئة الزكاة والدخل والجمارك,